قال
تعالى: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله
عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز
العظيم ((التوبة :100)).
يقوم الإمام الطحاوي رحمه الله: ونحب
أصحاب رسول الله . ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم
ولا نذكرهم إلا بخير. وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. فمن هم
الصحابة؟ وما هي مكانتهم؟ وما سماتهم؟ وما موقف المسلم منهم؟
وينبغي أن تعلم:
أن
أفضل وخير أمة محمد
هم الأصحاب رضي الله عنهم جميعا للحديث: ((خير أمتي
قرني)).

ولن
يبلغ أحد ما بلغه الأصحاب من المنزلة عند الله عز وجل للحديث: ((لا تسبوا
أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا
نصيفه)
وأما
ما هي مكانتهم؟:
فإنهم
مرضي عنهم رضاء ثابتا في الكتاب والسنة :
في
الكتاب قوله تعالى:
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في
قلوبهم فأنزل السكينة عليه وأثابهم فتحا قريبا
[الفتح:18].


وفي
السنة: ((الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي من أحبهم فقد أحبني، ومن
أبغضهم فقد أبغضني، ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله
فيوشك أن يأخذه))
وأما
سمات أصحاب رسول الله
:

-
قوة في اليقين
- الأخذ
بالعزائم والبعد عن الرخص: في طلب الطاعات وفي طلب الشهادة
- لا
إيثار في الجنة
- تحمل
الشدائد في سبيل الله سبحانه:في صبرهم على إيذاء المشركين وضربهم و صبر
على الجوع في سبيل الله
-الإنفاق والبذل في سبيل الله:في تجهيز الجيوش وفي في
إطعام الفقراء
- الحب
الخالص لله وللرسول 

- العالمية
في حبهم ودعوتهم
-الاستعلاء على
المناصب
الأسباب
التي أدت إلى ظهور أصحاب رسول الله
بهذه السمات؟

- الوحي
ووجود رسول الله
الشخصية التي تجتمع عليها القلوب حيث اتخذوه القدوة ولرؤيتهم
رأي العين المعجزات الحسية التي أيد الله بها رسوله 


- المحك
الذي تتميز عنده القلوب
- وضوح
الأولويات
- البعد
عن المهاترات والنزاعات
هم الذين حملوا راية الإسلام إلى
الدنيا كلها بجهادهم وتضحياتهم وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأبناء غضبة لله
ورسوله، ونحن مدينون لهم بإسلامنا وهدايتنا بعد الله عز وجل. جزاهم الله عنا خير
الجزاء، وأثابهم أعظم الثواب وأكرمه،
http://asahaba.maktoobblog.com/
0 komentar
Post a Comment